اتفاق على وقف ضم الضفة : مؤامرة جديدة

              ضمن صفقة القرن نرفضها

           رفض الشعب هو الذي يسقط المؤامرات

أدلى بسام ابو شريف ، عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمستشار السابق للرئيس ياسر عرفات بالتصريح التالي تعقيبا على ما أعلن من " اتفاق الامارات واسرائيل على وقف ضم الضفة " ، وليس الغاء ضم الضفة : -

سقوط مشروع نتننياهو وترامب لضم أراضي الضفة الغربية ، هو نتيجة للرفض الشعبي الفلسطيني ومقاومة شعبنا لهذا المشروع الاستعماري الذي يقوم على شريعة الغاب ، ولا يستند لأي قانون أو قرار دولي .

ان اتفاق الامارات واسرائيل لا يمت بصلة للشعب الفلسطيني ، " ووقف قرار الضم " ، هو كذبة لن تنطلي على شعبنا ولن توقف مقاومته للاحتلال ، فصراعنا مع العدو هو صراع بين محتل آثم عنصري وبين أصحاب الحق والأرض ، وكلمة وقف لاتعني الغاء بل تأجيلا لحين تتحقق لترامب ونتنياهو فرصة جديدة للانقضاض على شعبنا وحقوقه .

ويهمنا هنا وباسم شعبنا أن نؤكد : -

- عدم شرعية أي قرار تتخذه جهة عربية رسمية بخصوص قضية فلسطين دون موافقة الشعب العربي الفلسطيني .

- هذا الاعلان المخادع جاء للتغطية على عمليات مصادرة الأراضي ، وهدم البيوت في أنحاء الضفة الغربية ، وخاصة في مناطق الأغوار والشمال والجنوب ، وفي القدس وضواحيها .

- ان الجرائم الاسرائيلية ترتكب يوميا بمصادرة آلاف الدونمات ، واحراق المزروعات وتهجير العائلات الفلسطينية،  وقتل المواشي ، وفتح أسواق العدو للفسطينيين لامتصاص مداخيلهم .

- نحن نرى في هذه الخطوة تجديدا للمؤامرة ضد الشعب الفلسطيني ، والالتفاف على حقوقه المشروعة .

ان هذا الاتفاق ، هو أكذوبة لاستخدامها في حملة ترامب الانتخابية ، ولاستخدامها في هجوم تل ابيب وواشنطن والرياض ضد محور المقاومة لتمرير صفقة القرن مع الأنظمة المطبعة مع العدو ، والتي خانت العهد ، وارتمت كأدوات في يد أعداء الامتين العربية والاسلامية ، ونحن نناشد جماهير امتنا العربية في كل قطر عربي ، خاصة مصر والسودان والجزيرة العربية والعراق ، والجزائر، وتونس ، والمغرب بأن تنضم في كفاحها لمحور المقاومة ، واسقاط المؤامرة .

ليعلم العالم أن ابن زايد لايمثل العرب ، ولايمثل المسلمين بل هو أداة صغيرة في يد واشنطن تستخدم لقتل العرب ، وتصفية قضية فلسطين ، وكذلك ابن سلمان وكل نظام طبع مع العدو الصهيوني وخان قضية الامة العربية والاسلامية : قضية فلسطين .

ونحن ندعو كافة القيادات الفلسطينية الى الارتفاع لمستوى المسؤولية ، والابتعاد عن الذاتية والمصالح التنظيمية التافهة لمعالجة قضيتنا قضية الشعب والوطن .

كفى تلاعبا بمصير شعبنا وقضيتنا .